الإلقاء و التعبير و الربط و الكثير من المهارات التي كنت اجهلها بأفراد عائتلي و هم كانوا يجهلونها بأنفسهم إلى أن قمنا ذات يوم بتجربة 101 تعبير.
في أحد رحلتنا العائلية أحضرت معي 101 تعبير و أنا مترددة من تفاعلهم مع اللعبة و لكن قلت لأجرب و اقترحت البدء بلعبة وصف الذي على يمينك بصورة ثم إعادة اللعبة و لكن مع وصف الشخص الذي على يسارك عم جو هائل من الفرح من مدى معرفة الأشياء الباطنة للأشخاص و اندهاشهم من قدرة 101 على إلهامهم و كيف أن كل شخص ممكن أن يرى الصورة بشكل مختلف تماما عن الآخر و التعبير عن الأشياء أو الصفات التي يصعب الإفصاح عنها و لكن مع صور 101 استطعنا و بكل سهولة التعبير و انتقاء الكلمات المناسبة حيث أن الجميع عبر عن نفسه بإبداع.
استخدما أيضا 101 بطريقة غير مألوفة حيث يقوم فرد باختيار صورة واحد تعبر عن فرد آخر لكن دون معرفته و على الجميع تخمين الشخص الذي تعبر عنه الصورة و ذكر الأسباب, كشفت اللعبة الكثير لنا و كان لها تأثير كبير في ذلك اليوم.
و من أكثر تطبيقات اللعبة ادهاشا لنا كانت الربط حيث قام أفراد عائلتي باختيار 3 صور دون رؤيتها و خلال دقيقة سيكون كل منا قد جهز فكرة أو قصة أو تعبير ما حتى يربط هذه الصور ال3 مع بعض, كان تطبيق ممتع للغاية و استطاع أن يكشف لبعض أفراد عائلتي ما لديهم من مهارات لم يكونوا يدركونها. لعبنا هذا التطبيق على أكثر من مرحلة كالربط بين 4 صور , أو كاختيار مجموعة من الصورو جعل فرد آخر يربط بينها في غضون 3 دقائق و الكثير من المستويات الأخرى التي اعتمدنا عليها إما لتصعيب المهمة أو لإشعال روح التحدي و الإقدام بيننا.
كنا ما يقارب ال15 شخص من كل الفئات العمرية ابتداء من 6 سنوات إلى 55 سنة الجميع انضم و كلً ينتظر دوره بفارغ الصبر للتعبير و لم يكن هناك أبدا من شعر بالملل على العكس لم نكن لنتوقف عن اللعب لولا إغلاق المكان الذي كنا فيه , جلسنا لأكثر من 3 ساعات و نحن نضع أفكار و نطبقها باستمتاع و اكشتفت أن من مميزات 101 أنها مرنة و قابلة للتطبيق بأكثر من شكل و قابليتها لتجديد الأفكار و وضع طرائق مختلفة و قواعد متنوعة لتلائم هدفك من اللعبة.
إلى جانب متعة التطبيق, الصور معبرة جداً جداً تختصر المشاعر و الأفكار و منها العميق حقاً لدرجة أن يذهبك إلى عالم آخر بمجرد النظر إليها.
أستيطع القول أن 101 صنعت ذلك اليوم لنا و تركت أثر في كل فرد منا و جميعهم طلبوا مني إحضارها في كل مرة و لن اتردد في ذلك أبداً
شكرا سمارت سكلز